الاثنين، 10 مايو 2010

نوستالجيا :
هيتشكوك الذى جعلنى أحول
السيناريوهات
المصورة الى قصص مكتوبة من الخيال !
عرفت السينما ومخرجى السيينما العالمية من خلال التليفزيون . أول ما شاهدت المخرج البريطانى الأشهر ألفريد هيتشكوك مثلا كان من خلال ظهوره لتقديم حلقات تليفزيونية شهيرة عرضها التلفزيون المصرى فى السبعينات . كان حقا شخصية آسرة وذات حضور قوى أمام الكاميرا ، ولاأعرف لماذا لم يحترف التمثيل .ما زالت ترن فى أذنى حتى الآن عبارة ( good night ) أو تصبحون على خير الى يرددها فى نهاية كل حلقة تتناول جريمة مثيرة . بسبب إعجابى بإحدى هذه الحلقات أعدت كتابة ما شاهدته فى شكل قصة ، ولما كنت قد نسيت اسم الشخصية اخترت أن أمنحها اسما خياليا . وهكذا أمسكت الورقة والقلم لأكتب لآول مرة عملا بعيدا عن واجبات الدراسة وهو قصة " مأساة هارى هولمان " ! أنا مدين ل"هيتش " العظيم بتحويل السيناريو المصورة الى قصة وليس العكس ، كما أننى مدين له بالكثير فى تذوق الأفلام واكتشاف قدرات السينما على التأثير فى جمهورها من خلال مشاهدة ودراسة أعماله من " ريبيكا " الى " سايكو " ومن "خلف النافذة " الى " فيرتيجو" ومن " متاعب هارى " الى التجربة الفريدة فى فيلم " الحبل ".
شكراً للتليفزيون وشكراً للمخرج الكبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق